الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.معاذ بن الحارث: .معاذ بن زرارة: .معاذ بن الصمة: .معاذ بن عثمان: .معاذ ابن عفراء: وقال خليفة بن خياط: مات معاذ ابن عفراء في خلافة علي بن أبي طالب وقال الواقدي: يروى أن معاذ بن الحارث ورافع بن مالك الزرقي أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل معاذ هذا في النفر الثمانية الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في النفر الستة الذين يروى أنهم أول من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار فأسلموا لم يتقدم أحد. وقال الواقدي: وأمر الستة أثبت الأوقاويل عندنا. قال: وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن الحارث ابن عفراء ومعمر بن الحارث. قال الواقدي: وتوفي معاذ بن الحارث بعد قتل عثمان أيام حرب علي ومعاوية. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير حدثنا يوسف بن بهلول حدثنا ابن إدريس عن ابن إسحاق قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر ورجل آخر كلاهما عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال معاذ ابن عفراء: سمعت القوم وهم في مثل الحرجة وأبو جهل فيهم وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه. قال: فلما سمعتها جعلته من شأني فقصدت نحوه فلما أمكنني حملت عليه فضربته ضربة، فظننت قدمه بنصف ساقه، وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي فتعلقت بجلدة من جنبي وأجهضني القتال عنه ولقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي، فلما آذتني وضعت عليها قدمي ثم تمطيت بها حتى طرحتها. ثم عاش حتى كان زمن عثمان. هكذا ذكر ابن أبي خيثمة هذا الخبر بالإسناد المذكور عن ابن إسحاق لمعاذ ابن عفراء. وذكره عبد الملك بن هشام عن زياد عن ابن إسحاق لمعاذ بن عمرو بن الجموح والله أعلم. وأصح من هذا كله والله أعلم ما رواه أبو خيثمة زهير بن معاوية، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: «من ينظر ما صنع أبو جهل»؟ فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد. وصح أيضًا عن ابن مسعود أنه وجده يومئذ وبه رمق فأجهز عليه وأخذ سيفه وبه أجهز عليه فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه ولمعاذ ابن عفراء عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية في النهي عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر. مات معاذ ابن عفراء في خلافة علي بن أبي طالب. .معاذ بن عمرو: قال ابن إسحاق: حدثني ثور بن يزيد عن عكرمة عن ابن عباس وعبد الله بن أبي بكر قد حدثني بذلك أيضًا قالا: قال معاذ بن عمرو بن الجموح أحد بني سلمة: سمعت القوم وأبو جهل في مثل الحرجة قال ابن هشام: الحرجة الشجر الملتف وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه فلما سمعتها جعلته من شأني فصمدت نحوه فلما أمكنني حملت عليه فضربته ضربة أطنت قدمه بنصف ساقه فوالله ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تطير من تحت مرضخة النوى. قال: وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح بيدي فتعلقت بجلدة من جنبي وأجهضني القتال عنه فلقد قاتلت عامة نهاري وإني لأسحبها خلفي فلما آذتني وضعت عليها قدمي ثم تمطيت بها حتى طرحتها. قال ابن إسحاق: ثم عاش بعد ذلك حتى كان زمان عثمان. ثم قال: مر بأبي جهل وهو عقير معوذ ابن عفراء فضربه حتى أثبته فتركه وبه رمق وقاتل معوذ ابن عفراء حتى قتل يومئذ ومر عبد الله بن مسعود بأبي جهل فأجهز عليه وأخذ رأسه. هكذا ذكر ابن إسحاق هذا الخبر في السيرة من رواية ابن هشام عن زياد البكائي عن معاذ بن عمرو بن الجموح وذكره ابن إدريس عن ابن إسحاق لمعاذ ابن عفراء. وقد ذكر ابن سنجر عن موسى بن إسماعيل، عن يوسف بن يعقوب الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: بينما أنا واقف في الصف يوم بدر فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثه أسنانهما، فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال: يا عم، أتعرف أبا جهل؟ قلت: نعم، وما حاجتك إليه يا بن أخي؟ قال: أنبئت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يقتل الأعجل منا موت. قال: فعجبت وغمزني الآخر فقال مثلها، فلم ألبث أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس، فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكم الذي تسألان عنه، فابتداره بأسيافهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه، فقال: «أيكم قتله؟» فقال كل واحد منهما: أنا قتلته. فقال: «هل مسحتما سيفيكما؟» قالا: لا، فنظر في السيفين، فقال: «كلاكما قتله»، وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح والآخر معاذ بن عفراء. مات معاذ بن الجموح في خلافة عثمان رضي الله عنه. .معاذ بن عمرو: .معاذ بن ماعض: .معاذ بن معدان: .معاذ بن يزيد بن السكن: .معاذ بن يزيد: .معاذ التميمي: .معاذ أبو زهير: .باب معاوية: .معاوية بن ثور:
|